كان جحا ذات يوم يسيرُ مع ابنه يريدان أن يسافرا إلى بلاد بعيدة، وكانت وسيلة التنقّل في ذلك الوقت الحمار
فقرّر أن يشتري حمارًا يساعده هو وابنه في سفرهما،
فاشترى جحا حمارًا وركب عليه هو وابنه،
وبعد مسير قليل دخلا قرية، فقال أهلها: يا لهما من عديمَي رحمة، يركبان على الحمار معًا
من دون رأفة بحال هذا الحمار المسكين!
وعندما سمع جحا هذا الكلام قرّر أن يركبا الحمار هو وابنه بالتّناوب،
فكان دور جحا أوّلًا، فركب ونزل ابنه يقود الحمار، فدخلا قرية أخرى،
وعندما شاهدوا جحا يركب الحمار وابنه يسير على قدميه قالوا:
ياله من أب ظالم، يركب هو ويترك ابنه يُنهكه التّعب!
فنزل جحا وترك ابنه يركب، وبعد مسير قليل دخلا قرية ثالثة، وعندما شاهد أهلها الابن يركب على الحمار،
والأب يسير على قدميه قالوا: ياله من ابن عاقّ، يركب هو ويترك أباه يسير على قدميه!
عندها نزل الابن والأب عن الحمار، وقاداه ومَشَيا على قدميْهما،
ودخلا قرية جديدة، فقال أهلها: يا لهما من أحمقين! ولماذا اشتريا الحمار أصلًا إن كانا يريدان أن يمشيَا
ويتركا الحمار يسير خاليًا!
وبعد أن سمع جحا هذا الكلام جنّ جنونه، وقرّر أن يبيع الحمار، وباعه وأكملا طريق السّفر وحيدين!
والعبرة من هذه القصّة أنّ الإنسانَ عليه ألّا يُعير كلام النّاس اهتمامًا بالغًا وابنه.
فقرّر أن يشتري حمارًا يساعده هو وابنه في سفرهما،
فاشترى جحا حمارًا وركب عليه هو وابنه،
وبعد مسير قليل دخلا قرية، فقال أهلها: يا لهما من عديمَي رحمة، يركبان على الحمار معًا
من دون رأفة بحال هذا الحمار المسكين!
وعندما سمع جحا هذا الكلام قرّر أن يركبا الحمار هو وابنه بالتّناوب،
فكان دور جحا أوّلًا، فركب ونزل ابنه يقود الحمار، فدخلا قرية أخرى،
وعندما شاهدوا جحا يركب الحمار وابنه يسير على قدميه قالوا:
ياله من أب ظالم، يركب هو ويترك ابنه يُنهكه التّعب!
فنزل جحا وترك ابنه يركب، وبعد مسير قليل دخلا قرية ثالثة، وعندما شاهد أهلها الابن يركب على الحمار،
والأب يسير على قدميه قالوا: ياله من ابن عاقّ، يركب هو ويترك أباه يسير على قدميه!
عندها نزل الابن والأب عن الحمار، وقاداه ومَشَيا على قدميْهما،
ودخلا قرية جديدة، فقال أهلها: يا لهما من أحمقين! ولماذا اشتريا الحمار أصلًا إن كانا يريدان أن يمشيَا
ويتركا الحمار يسير خاليًا!
وبعد أن سمع جحا هذا الكلام جنّ جنونه، وقرّر أن يبيع الحمار، وباعه وأكملا طريق السّفر وحيدين!
والعبرة من هذه القصّة أنّ الإنسانَ عليه ألّا يُعير كلام النّاس اهتمامًا بالغًا وابنه.