إستنساخ . الشاعر علي السالم
ولجتْ روحي ماكنةَ الإستنساخْ
فأنتثرتْ من غربتها نسحٌ كثرٌ
نسختُها الأولى لحليمٍ تصفعهُ الأمطارُ
على الخدِ الأيمن فيدير لها الخدَ الأيسر
ماأعتادَ مجادلةَ الإعصار
وكلُ رؤاهُ دموعْ
نسختثها الأخرى للقابعِ خلف الأيام
يُشذبُ غاباتِ ثقوبٍ تسمو
في معطفِ تلك الروح…
يهدهدُ دمعاً نزقاً
يتصارخُ بين لواحضهِ و مآقيه…
وثالثةٌ للغامدِ في خاصرةِ العصرِ
نصالَ هواه
ورابعةٌ لليتقن إغلاقَ رِتاجَ العمرِ
لئلا يُسطى في الليلِ علىما خبّأ من أحلام
وخامسةٌ لليحكمُ إطباقَ الساقين على
بطنِ جموحِ جوادِ الصبرِ
ولم يسقطْ في الحلبهْ
وأنتثرتْ نسخٌ من غربةِ روحي
في ماكنةِ الإستنساخِ كثيرهْ
لكنَّ الأصلَ يشعُّ مضيئاً
ضمن ملفِ أميرهْ…
ولجتْ روحي ماكنةَ الإستنساخْ
فأنتثرتْ من غربتها نسحٌ كثرٌ
نسختُها الأولى لحليمٍ تصفعهُ الأمطارُ
على الخدِ الأيمن فيدير لها الخدَ الأيسر
ماأعتادَ مجادلةَ الإعصار
وكلُ رؤاهُ دموعْ
نسختثها الأخرى للقابعِ خلف الأيام
يُشذبُ غاباتِ ثقوبٍ تسمو
في معطفِ تلك الروح…
يهدهدُ دمعاً نزقاً
يتصارخُ بين لواحضهِ و مآقيه…
وثالثةٌ للغامدِ في خاصرةِ العصرِ
نصالَ هواه
ورابعةٌ لليتقن إغلاقَ رِتاجَ العمرِ
لئلا يُسطى في الليلِ علىما خبّأ من أحلام
وخامسةٌ لليحكمُ إطباقَ الساقين على
بطنِ جموحِ جوادِ الصبرِ
ولم يسقطْ في الحلبهْ
وأنتثرتْ نسخٌ من غربةِ روحي
في ماكنةِ الإستنساخِ كثيرهْ
لكنَّ الأصلَ يشعُّ مضيئاً
ضمن ملفِ أميرهْ…