أهل علينا شهر شعبان حاملا إلينا نسائم رمضان، ومنبها لنا بالاستعداد لأفضل شهور العام،
ومذكرا بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأمر أمته به في هذا الشهر.
لقد كان شعبان بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه شهرا ليس كغيره من الشهور، فقد اختصه صلوات
الله وسلامه عليه بمزيد اهتمام وعبادة، وكان عليه أزكى الصلوات وأتم التسليمات ينبه الصحابة ومن
بعدهم من المسلمين للاهتمام بشعبان صياما وعبادة بأنواعها، ويحذرهم من الغفلة فيه ..
فلما سأله أسامة بن زيد عن كثرة الصيام في شعبان قال: (ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان،
وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ)
ومذكرا بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأمر أمته به في هذا الشهر.
لقد كان شعبان بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه شهرا ليس كغيره من الشهور، فقد اختصه صلوات
الله وسلامه عليه بمزيد اهتمام وعبادة، وكان عليه أزكى الصلوات وأتم التسليمات ينبه الصحابة ومن
بعدهم من المسلمين للاهتمام بشعبان صياما وعبادة بأنواعها، ويحذرهم من الغفلة فيه ..
فلما سأله أسامة بن زيد عن كثرة الصيام في شعبان قال: (ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان،
وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبّ أنْ يرْفعَ عملي وأنا صائمٌ)