الطائر الحر
عضو في شباب الرافدين
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى ولد سنة 24 هـ و 645 م.شاعر غزل عربي من المتيممين عاش في فترة خلافة عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان الأموي في القرن الأول الهجري في بادية العرب
لم يكن مجنوناً لكنه لقب بذلك لحبه لليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهله أن يزوجها إياه...وقيس هو في الحقيقة إبن عم ليلى تربيا في الصغر ورعيا الغنم ولعبا في الصبا فأحب أحدهما الأخر... وكما العادة في البادية عندما كبرت ليلى حجبت عنه...وٱشتد حبها له فٱشتاق إليها وقد ٱشتد به الوجد...وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة ويتغنى بحبه العذري لليلى محبوبته وعشيقته وأشعاره خلذتها ذاكرة الأدب...تم تقدم قيس إليها كي يتزوجها فرفض أهلها حيث كانت العادة عند العرب القدماء يأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب...وقيل رُفض الزواج لأن وقع خلاف بين أب قيس وأب ليلى على حساب الورث...وزوجها أبوها لرجل ورحلت معه بعيد عن حبيبها قيس...فهام قيس على وجهه في البراري والصحراء والقفار ينشد الأشعار المؤثرة والقصائد ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري لي ليلى...فأحيانا يرى في الشام وحيناً في نجد وفي أطراف الحجاز...وروي أن أب قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألم به من حب ليلى، فقال له أبا تعلق بأستار الكعبة وٱدعوا الله أن يشفيك من حبها...
فذهب قيس وتعلق يأستار الكعبة وقال : اللهم زدني لليلى حباً وبها كلفاً ولا تنسيني ذكرها أبداً...
وعندما كان قيس بمنى سمع شخصاً ينادي " يا ليلى " فغشي عليه وٱجتمع القوم عليه فبكا أباه والقوم على حاله !!
وحكي أن قيس ذهب إلى زوج ليلى العامرية في يوم شات شديد البرودة وكان جالساً مع كبار قومه...!!
حيث أوقدوا ناراً للتدفئة وسأله هذا التساؤل المليء حسرة وحزن فأنشد قائلاً...!!
بربك هل ضممت إليك ليلى ؟
قبيل الصبح أو قبلت فاها ؟
وهل رفت عليك قرون ليلى ؟
رفيف الأقحوان في نداها ؟
فقال له زوجها " بما أنك ٱستحلفتني اللهم إني قد فعلت "
فقبضا قيس بكلتا يديه على النار ولم يتركها حتى سقط مغشياً عليه...!!
وقيل أن أباه قيده فبقى يأكل لحم ذراعيه ويضرب نفسه فأطلقه !!
فهام في الصحراء حيث بقا وحيداً هناك، فبحثوا عنه فوجدوه ميتاً في وادٍ كثير الحصى...!!
قست عليه عادات عربية حرمت قلبين من أن يعيشا في كنف الحب ❤️✨.
لم يكن مجنوناً لكنه لقب بذلك لحبه لليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهله أن يزوجها إياه...وقيس هو في الحقيقة إبن عم ليلى تربيا في الصغر ورعيا الغنم ولعبا في الصبا فأحب أحدهما الأخر... وكما العادة في البادية عندما كبرت ليلى حجبت عنه...وٱشتد حبها له فٱشتاق إليها وقد ٱشتد به الوجد...وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة ويتغنى بحبه العذري لليلى محبوبته وعشيقته وأشعاره خلذتها ذاكرة الأدب...تم تقدم قيس إليها كي يتزوجها فرفض أهلها حيث كانت العادة عند العرب القدماء يأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب...وقيل رُفض الزواج لأن وقع خلاف بين أب قيس وأب ليلى على حساب الورث...وزوجها أبوها لرجل ورحلت معه بعيد عن حبيبها قيس...فهام قيس على وجهه في البراري والصحراء والقفار ينشد الأشعار المؤثرة والقصائد ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري لي ليلى...فأحيانا يرى في الشام وحيناً في نجد وفي أطراف الحجاز...وروي أن أب قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألم به من حب ليلى، فقال له أبا تعلق بأستار الكعبة وٱدعوا الله أن يشفيك من حبها...
فذهب قيس وتعلق يأستار الكعبة وقال : اللهم زدني لليلى حباً وبها كلفاً ولا تنسيني ذكرها أبداً...
وعندما كان قيس بمنى سمع شخصاً ينادي " يا ليلى " فغشي عليه وٱجتمع القوم عليه فبكا أباه والقوم على حاله !!
وحكي أن قيس ذهب إلى زوج ليلى العامرية في يوم شات شديد البرودة وكان جالساً مع كبار قومه...!!
حيث أوقدوا ناراً للتدفئة وسأله هذا التساؤل المليء حسرة وحزن فأنشد قائلاً...!!
بربك هل ضممت إليك ليلى ؟
قبيل الصبح أو قبلت فاها ؟
وهل رفت عليك قرون ليلى ؟
رفيف الأقحوان في نداها ؟
فقال له زوجها " بما أنك ٱستحلفتني اللهم إني قد فعلت "
فقبضا قيس بكلتا يديه على النار ولم يتركها حتى سقط مغشياً عليه...!!
وقيل أن أباه قيده فبقى يأكل لحم ذراعيه ويضرب نفسه فأطلقه !!
فهام في الصحراء حيث بقا وحيداً هناك، فبحثوا عنه فوجدوه ميتاً في وادٍ كثير الحصى...!!
قست عليه عادات عربية حرمت قلبين من أن يعيشا في كنف الحب ❤️✨.
