سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
تسكن الحروف القلوب وتصمت الشفاه احيانا
يقولون الصمت ابلغ من الكلام
يبلغ الصمت اعلى منازل الابداع عندما يكون الكلام جميلا
يجعل من الصمت وجنات حمرا خجوله
لكن عندما يكون الصمت اجباري تفور فوهات الظلم
لتنفجر غضبا من السلطه المسيطره على شفاه الكلام
اخ يضرب اخته ويجعل راسها في الارض
ويضربها حتى تكاد تلفظ انفاسها
وتبكي مستنجده بابيها الولي للاسره
فهي فتاة ضعيفهـ تستجبر بربها ثم ابيها
ويصرخ الاب انتي فتاة وهذا اخاك.
ويضع اصبعهـ بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
شابه في مقتبل العمر
كباقي فتيات جيلها تحلم بارتداء الفستان الابيض
وتضع يدها بيد فارس احلامها
وتعد السنين ليتحقق حلمها
لتتفاجا وتجد نفسها مغصوبه على ابن عمها
والسبب تقاليد اجتماعيه وتبكي ابي لا اريد
الزواج
وكذالك الشاب لا يريد ابنت عمه
ويصرخ الابوان
ويضعا اصابعهـم بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
طالب جامعي يذاكر دروسه اولا باول
ويسهر الليالي لينال العلا
ويلتهم الاوراق اجتهاد لنيل اعلا الشهادات
ويعبي اوراق الامتحانات اجابه
ويجد نفسه راسب في الماده
ظلما واجحافا من استاذه الجامعي
الذي يمارس سلطته
ويذهب ليشتكي عميد الاساتذه
ويضع اصبعه بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
خادمه تتغرب من ديارها
بحثا للقمه العيش تترك ديارها وتاتي
امانه لكفيلها الذي يعول اسره
تتكون من ابناء شباب
شباب كالذئاب المفترسه
ويغتصبون شرفها وتذهب شاكيه
لكفيلها لتجا اليه بعد الله
ويضع اصبعه بمنتصف شفتاه
اووووص ولا عھلمه
مخـرج
الله سبحانه وتعالى عادل لايرضى الظلم
والظلم من ظلمات يوم القيامه
ولكل ظالم يوما يذوق نتجة ظلمه
الصمت في هذه الحالات يكون ضعفا
ومن يستطيع النهي فلا يصمت ويسكت عن حقه
لان الساكن عن الحق شيطان اخرس
وكما قال المثل الشعبي الحقوق يبيلها حلوق
يقولون الصمت ابلغ من الكلام
يبلغ الصمت اعلى منازل الابداع عندما يكون الكلام جميلا
يجعل من الصمت وجنات حمرا خجوله
لكن عندما يكون الصمت اجباري تفور فوهات الظلم
لتنفجر غضبا من السلطه المسيطره على شفاه الكلام
اخ يضرب اخته ويجعل راسها في الارض
ويضربها حتى تكاد تلفظ انفاسها
وتبكي مستنجده بابيها الولي للاسره
فهي فتاة ضعيفهـ تستجبر بربها ثم ابيها
ويصرخ الاب انتي فتاة وهذا اخاك.
ويضع اصبعهـ بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
شابه في مقتبل العمر
كباقي فتيات جيلها تحلم بارتداء الفستان الابيض
وتضع يدها بيد فارس احلامها
وتعد السنين ليتحقق حلمها
لتتفاجا وتجد نفسها مغصوبه على ابن عمها
والسبب تقاليد اجتماعيه وتبكي ابي لا اريد
الزواج
وكذالك الشاب لا يريد ابنت عمه
ويصرخ الابوان
ويضعا اصابعهـم بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
طالب جامعي يذاكر دروسه اولا باول
ويسهر الليالي لينال العلا
ويلتهم الاوراق اجتهاد لنيل اعلا الشهادات
ويعبي اوراق الامتحانات اجابه
ويجد نفسه راسب في الماده
ظلما واجحافا من استاذه الجامعي
الذي يمارس سلطته
ويذهب ليشتكي عميد الاساتذه
ويضع اصبعه بمنتصف شفتاه
اوووص ولا عھلمه
خادمه تتغرب من ديارها
بحثا للقمه العيش تترك ديارها وتاتي
امانه لكفيلها الذي يعول اسره
تتكون من ابناء شباب
شباب كالذئاب المفترسه
ويغتصبون شرفها وتذهب شاكيه
لكفيلها لتجا اليه بعد الله
ويضع اصبعه بمنتصف شفتاه
اووووص ولا عھلمه
مخـرج
الله سبحانه وتعالى عادل لايرضى الظلم
والظلم من ظلمات يوم القيامه
ولكل ظالم يوما يذوق نتجة ظلمه
الصمت في هذه الحالات يكون ضعفا
ومن يستطيع النهي فلا يصمت ويسكت عن حقه
لان الساكن عن الحق شيطان اخرس
وكما قال المثل الشعبي الحقوق يبيلها حلوق