اتفق العلماء على أن هناك فرق بين الحلم والرؤيا ويختلف كثيراً نظرا لأن الحلم من الشيطان بينما الرؤيا تمثل رسالة من الله لعبده المؤمن.
فالحلم أمر طبيعي يمر به كافة الأشخاص أثناء النوم وهو غالباً ناتج من العقل الباطن.
بينما الرؤيا فهي أمر من الله عز وجل يختص به عباده المقربين وتوجد فيها رسالة سواء تبشيرية للرائي بمستقبل أفضل وتحقيق أمنيات.
أو رؤيا أمر للقيام ببعض الأشياء، أو تكون رؤيا تحذير وانذار للعودة إلى الله والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
تمثل الرؤيا أمر هام لصاحبها لذلك فهو يتذكر بشكل دائم عقب الاستيقاظ من النوم من أجل تنفيذ ما أمره الله به.
أو الشعور بالفرح عقب التبشير بها.
بينما الحلم فهو شعور الشخص بخيالات وتصورات قد تتسبب في إزعاج الرائي لأنها من تصورات الشيطان او من عقل الرائي.
كما تعتبر تنفيس للرائي عما يشعره به من ظلم أو قلق خلال اليوم ولا يجب الاهتمام بموضوع تفسير الاحلام لهذة الاحلام ويكتفى بنسيانها.
لذلك نهى الرسول عن سرد الأحلام السيئة مع ضرورة أن يقوم الشخص بالاستعاذة من الشيطان.
علامات الرؤيا الصادقة
توجد مجموعة من العلامات التي تجعل الرائي يعرف أن ما يراه رؤيا صادقة، وليست حلماً.
فتتنوع الرؤيا بين البشر أو الخير أو التحذير من بعض الأمور التي يتعرض لها الرائي في القريب العاجل، وعليه الحذر منها.
وتلك الرؤيا لا ينالها سوى الشخص الصالح الذي ينام وهو على وضوء ويردد ذكر الله والقرآن دائما، ومن علامات الرؤيا الصادقة: –
وتمثل هذه الرؤية رسالة واضحة عما يجب أن يقوم به الرائي
أو التبشير بالخير الذي سيحصل عليه الرائي.
تكرار الرؤيا أكثر من مره.
مدة الرؤيا تكون ثواني معدودة بحيث أنها لا تكون أحداثها كبيره وليس فيها تفاصيل كثيرة.
يتذكرها الرائي حتى بعد انقضاء فترة طويلة عليها، مع سرعة انتباه الرائي بها على الرغم من استغراقه في النوم، إلا أنه يدرك كل ما فيها.
الفرق بين الحلم والرؤيا
علامات تحقق الرؤيا
تظهر بعض الدلالات التي تؤكد على صدق الرؤيا وأنها تحقق على أرض الواقع للرائي.
فقد أكد الرسول على أن الرؤية واجبة التحقيق في الواقع، نظرا لأنها تدل على صدق الرائي.
ولكن عملية التحقيق تختلف حسب نوعية الرؤية فهناك رؤى قد تصل إلى الأعوام أو الشهور من أجل أن يتم تحققها على أرض الواقع وهناك رؤي تحقق بسرعة.
وقت الرؤيا الصادقة
اختلف العلماء في تحديد موعد الرؤيا الصادقة والتي تختلف حسب تحقيقها على أرض الواقع.
في حالة الرؤيا من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر فهي فيدل ذلك علي تحقيقها بعد سنين طويلة.
وعلى رأسها رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام التي تحقق بعد 40 عام.
بينما رؤيا الشخص قبل الفجر مباشرة تدل على تحقيقها بعد شهور أو سنة بالأكثر وهي الأكثر تحقيقا في القريب العاجل.
في حالة رؤيا الشخص ما بين العصر إلى المغرب فهي رؤيا يومية ولكن الكثير من العلماء رفضوا التأكيد على تلك الرؤيا نتيجة إلى انتشار الشياطين في هذا التوقيت بشكل عام.
فالحلم أمر طبيعي يمر به كافة الأشخاص أثناء النوم وهو غالباً ناتج من العقل الباطن.
بينما الرؤيا فهي أمر من الله عز وجل يختص به عباده المقربين وتوجد فيها رسالة سواء تبشيرية للرائي بمستقبل أفضل وتحقيق أمنيات.
أو رؤيا أمر للقيام ببعض الأشياء، أو تكون رؤيا تحذير وانذار للعودة إلى الله والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
تمثل الرؤيا أمر هام لصاحبها لذلك فهو يتذكر بشكل دائم عقب الاستيقاظ من النوم من أجل تنفيذ ما أمره الله به.
أو الشعور بالفرح عقب التبشير بها.
بينما الحلم فهو شعور الشخص بخيالات وتصورات قد تتسبب في إزعاج الرائي لأنها من تصورات الشيطان او من عقل الرائي.
كما تعتبر تنفيس للرائي عما يشعره به من ظلم أو قلق خلال اليوم ولا يجب الاهتمام بموضوع تفسير الاحلام لهذة الاحلام ويكتفى بنسيانها.
لذلك نهى الرسول عن سرد الأحلام السيئة مع ضرورة أن يقوم الشخص بالاستعاذة من الشيطان.
علامات الرؤيا الصادقة
توجد مجموعة من العلامات التي تجعل الرائي يعرف أن ما يراه رؤيا صادقة، وليست حلماً.
فتتنوع الرؤيا بين البشر أو الخير أو التحذير من بعض الأمور التي يتعرض لها الرائي في القريب العاجل، وعليه الحذر منها.
وتلك الرؤيا لا ينالها سوى الشخص الصالح الذي ينام وهو على وضوء ويردد ذكر الله والقرآن دائما، ومن علامات الرؤيا الصادقة: –
وتمثل هذه الرؤية رسالة واضحة عما يجب أن يقوم به الرائي
أو التبشير بالخير الذي سيحصل عليه الرائي.
تكرار الرؤيا أكثر من مره.
مدة الرؤيا تكون ثواني معدودة بحيث أنها لا تكون أحداثها كبيره وليس فيها تفاصيل كثيرة.
يتذكرها الرائي حتى بعد انقضاء فترة طويلة عليها، مع سرعة انتباه الرائي بها على الرغم من استغراقه في النوم، إلا أنه يدرك كل ما فيها.
الفرق بين الحلم والرؤيا
علامات تحقق الرؤيا
تظهر بعض الدلالات التي تؤكد على صدق الرؤيا وأنها تحقق على أرض الواقع للرائي.
فقد أكد الرسول على أن الرؤية واجبة التحقيق في الواقع، نظرا لأنها تدل على صدق الرائي.
ولكن عملية التحقيق تختلف حسب نوعية الرؤية فهناك رؤى قد تصل إلى الأعوام أو الشهور من أجل أن يتم تحققها على أرض الواقع وهناك رؤي تحقق بسرعة.
وقت الرؤيا الصادقة
اختلف العلماء في تحديد موعد الرؤيا الصادقة والتي تختلف حسب تحقيقها على أرض الواقع.
في حالة الرؤيا من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر فهي فيدل ذلك علي تحقيقها بعد سنين طويلة.
وعلى رأسها رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام التي تحقق بعد 40 عام.
بينما رؤيا الشخص قبل الفجر مباشرة تدل على تحقيقها بعد شهور أو سنة بالأكثر وهي الأكثر تحقيقا في القريب العاجل.
في حالة رؤيا الشخص ما بين العصر إلى المغرب فهي رؤيا يومية ولكن الكثير من العلماء رفضوا التأكيد على تلك الرؤيا نتيجة إلى انتشار الشياطين في هذا التوقيت بشكل عام.
التعديل الأخير:
