مع وجود مئات الجزر الكاريبية للإختيار بينها، قد يكون التخطيط لعطلة في هذه المنطقة أمراً صعباً.
ولكن لا تقلق، فإن كل وجهة في هذه البقعة الفيروزية تقدم شيئاً مميزاً. ولذلك، إليك 10 من أفضل الخيارات التي تناسب مختلف الأنشطة التي تخطط للقيام بها في جزر الكاريبي:
دومينيكا لمحبي الجمال الأخضر
تغطي القمم الخضراء، والوديان العميقة، ومئات الأنهار جزيرة دومينيكا في شرق البحر الكاريبي.
وتشهد هذه الجزيرة، والتي تبلغ مساحتها 290 ميلا مربعا طفرة في الفنادق الفاخرة، بما في ذلك فندق "Cabrits Resort & Spa Kempinski" من فئة 5 نجوم.
كايكوس الشمالية والوسطى لمحبي المناطق غير الملموسة
توفر جزر كايكوس الشمالية والوسطى حياة ريفية تخلو من المنتجعات الفارهة. وفي كايكوس الوسطى، ستجد واحدة من أجمل السواحل في شاطئ "مودجين هاربور".
وللزوار الذي ينتابهم الفضول تجاه تاريخ الجزيرة، توفر مزرعة "Wade's Green Plantation" في كايكوس الشمالية نافذة إلى عصر مزارع الموالين في جزر توركس وكايكوس.
كوراساو للراغبين باستكشاف "حياة المدن"
على بعد 90 ميل (145 كيلومترا) شمال فنزويلا، تفتخر جزيرة كوراساو بكونها واحدة من أكثر المراكز الحضرية حيويةً في منطقة البحر الكاريبي.
وتوفر ويلمستاد، وهي عاصمة الجزيرة، تجربة أوروبية-كاريبية فريدة، إذ تجلب العمارة الاستعمارية الهولندية أمستردام إلى هذه الدولة التي تتمتع بحكم ذاتي ضمن المملكة الهولندية.
سابا لمن يرغبون في تجربة تشويق الطيران
تُعد هذه الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 5 أميال مربعة، بلدية خاصة بهولندا، وهي غير معروفة بشكل كبير بين السياح.
ولا يمكن الوصول لهذه الجزيرة إلا عن طريق الجو من سانت مارتن المجاورة.
وتحتضن جزيرة سابا مدرجاً يبلغ طوله 1300 قدم (396 مترا)، وهو يُصنف غالباً بكونه أقصر مدرج تجاري في العالم.
أنتيغوا لشواطئ متنوعة
تفتخر هذه الجزيرة بـ365 شاطئا، ومن المؤكد أن من شأن هذا العدد الكبير إبقاء محبي الشواطئ مشغولين لفترة طويلة.
ويجذب خليج ديكنسون الباحثين عن أشعة الشمس، والرمال البيضاء، والرياضات المائية.
وأما خليج "Half Moon"، فهو يوفر العزلة بين رمال كريستالية وردية اللون.
بربادوسة للمأكولات الرائعة ومشروب الروم
بربادوس.
يتحرك قصب السكر في وجه النسيم وسط باربادوس ليذكر الأشخاص بثقافة مشروب الروم الغنية في الجزيرة.
ويمكن للزوار القيام بجولات في مصانع التقطير، أو التوقف عند واحدة من متاجر الروم العديدة في الجزيرة للاستمتاع به مع المحليين.
وإلى جانب ذلك، يمكنك الاستمتاع بأشهى المأكولات من مطبخهم، والذي هو عبارة عن مزيج من النكهات الأفريقية، والهندية، والبريطانية.
سانت بارتس من أجل الفخامة المفرطة
لقد عادت هذه الجزيرة لتقف على قدميها مجدداً بعد إعصار إيرما في عام 2017.
ولن تخيب هذه الجزيرة آمال عشاق الرفاهية، إذ أُعيد افتتاح منتجع "Eden Rock" في نوفمبر/تشرين الثاني بعد عامين من التجديد وإعادة البناء.
ويجمع الفندق بين سحر جذوره من الخمسينيات، مع وسائل الراحة الحديثة التي تجذب مشاهير اليوم.
بيميني، البهاما
لهذه الجزيرة صلة تربطها بأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، والكاتب إرنست همنغواي.
وكانت هذه الجزيرة وجهة جاذبة لهمنغواي في الثلاثينيات إذ كان يزورها لصيد السمك.
واستضافت الجزيرة كينغ في الستينيات، وفي إحدى زياراته، عمل كينغ على خطاب قبول جائزة نوبل خاصته قبل وقت قصير من اغتياله في عام 1968.
بورتوريكو للموسيقى والرقص
من الصعب التغلب على هذه الجزيرة عندما يأتي الأمر لمشهد الحياة الليلية، وثقافة الكوكتيل الزاهية.
ويمكنك تعلم رقصة السالسا في "Cambio en Clave" في سان خوان، أو زيارة مدرسة "Don Rafael Cepeda" لتعلم رقصات مثل "بومبا"، و"بلينا".
مارتينيكى للراغبين بنكهة أوروبية في البحر الكاريبي
هنا، سيجد الزوار نكهة أوروبية في منطقة البحر الكاريبي. ويمكنك فيها استكشاف مشهد المطاعم الفاخرة، واستكشاف جمال كنيسة من القرن الثامن عشر، إضافة إلى العديد من المطاعم والحانات.
